قصيدة الباص : المرأة نصف المجتمع !
قصيدة الباص : المرأة نصف المجتمع !
قصيدة الباص للشاعر حمدان المري
- ما نَنْكر أنّ دورْ المَره في ذا الحياة .. كَبير ونُص المُجتَمع كُله مَره
- لكن ما يدعو لشّد الإنتباه .. أنّ الأمرُ ما هوب تَحت السْيطرة
- جَاني رفيقْ وقّال يَبغي لَه وصاه .. يَبغي قَصيدة والبِيوت مُشفرة
- قال البَنات موصلينه مُنتهاه .. قُلت أنْتبه لّي زين وخّل الدَنْدره
- هُم نُصنا الثَاني ولا مِنهم غِناه .. قّال البلَا في بعضُهم قُلت أِذكُره
- قال الوَلد لا شَاف ضِيقة العَباه .. أنا أعتقد ما فِيه شَي يَخسره

- أما بسجْن العاصِمة يَلعن ثَواه .. والّا من المَشفى لِباب المقْبره
- قُلت الغَبي يسّتحمل مُحصّل غَباه .. ورزَانت العقّال للرجُل ثَمره
- ومَرّت وهي تمْشي مِثل مَشي القِطاه .. تجهر وتَضْحك لَه وما شَاف قَهره
- قَال أنتَ شِفت وقُلت له بَعد الصْلاه .. بَذكرك في شِي ولازمْ تَذكره
- وبَعد ما صلّينا سَألته وِش بلاه .. قَال الحَكي اللّي قُلت لِي وِش آخره
- قُلت الشَباب وبَعضكُم ما الله هَداه .. مَن شَاف له زولًا قُضى يَتبع ثره
- عُقب العَشاء وهو مُخطط من ضُحاه .. زودًا على أنهُ فالنصّر طال سَهره
- مغّلب حَاله يا جعْل أمْحَق حَياه .. مآبْه مَجمْع في البَلد ما متّره
- وباص المَدارْس لا عِبّر قُلتوا وَراه .. وأرقامْكُم فإلجامُ جَنْب المُنضّره
- وَراه ما تدْرونَ وِش هُو مُحْتَواه .. والمُشْكِل أنّ الباص كُله مُبزره
- قال أنتْ تَمدَحهُم عَلشانْ الرواه .. قُلت الرجُل مدّح النِساء ما يُشهره
- أنا طَعّني صَاحبي وأظهْر خَفَاه .. يا صُغره بِعَيني بَعدْ يا مَكبرُه
- وأنتْ تَدري المَغْدور ما يَلقْى دَواه .. لا جاتْ مِن يَمنى رَفيقه فَظهره
- شْلون أدَور له عُذر وأدمَح خُطاه .. ما هوبْ عَاذرني الزَمنْ لّو أعّذره
- لَكنْ بِسامحْ شَرّط يُلقيني قَفاه .. دامّ العَفو يا خُوك عِند المَقّدره
- أخْسّر رَفيق ما رَفع رَاسكْ نَباه .. وأكْسّب رَفيق ما تِفَكّر تِخسره
- راعي الرَدى لابدّ ما يِظهر رَداه .. وإلّا الكَفو حتى المَراجِل تَشكرَه
- خّل النِساء والرجُل يِميز منّ ذَكاه .. وأعّلم تُرى الدُنيا عُبور وتذّكره
- بَختْم لكْ بِبيتينَ وأحْسَبها وَصاه .. وحَاوّل تِشُوف أسهَل طَريقْ وتَعبُره
- أكْبَر مُصيبه للمره تَبع الطُغاه .. إلى نَزْعَت عن جِسمَها ما يَستُره
- وأكْبَر مُصيبه للرجُل في ذا الحَياة .. أنّه يَنْزل هامَته لرِضا مَره